من المرتقب أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، اجتماعًا تشاوريًا في مدينة رام الله، دون مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية، في تصريح صحفي، على أن التحرك على صعيد محكمة الجنايات الدولية، سيكون القضية الأولى على طاولة الاجتماع التشاوري للجنة التنفيذية اليوم.

وقال: "سيتم خلال الاجتماع، بحث مسألة قضية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية"، مردفًا: "سيطرح في الاجتماع، "الحملة السيئة" التي تُشن ضد اتفاق مكافحة العنف ضد المرأة "سيداو"، وحقوقها ومساواتها بالرجل من قبل العديد من الأطراف "الدينية والسلفية" بالضفة الغربية".

وتابع: "على الحكومة الفلسطينية أن تتصدى لهذه الحملة، لأن اتفاق "سيداو" تم توقيعه من قبل الرئيس عباس عام 2014"، مضيفًا: "على الحكومة أن توائم القوانين الفلسطينية وفق الاتفاقيات التي يتم التوقيع عليها من الرئيس عباس".