شن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومًا حادًا على المحكمة الجنائية الدولية، وذلك عقب إعلان المدعية العامة عزمها فتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقال في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة اليوم الأحد: "إن محكمة الجنايات الدولية أصبحت سلاحًا يستخدم في الحرب ضد إسرائيل" على حد تعبيره.
وأشار إلى أن القرار الذي يتناقض مع طبيعة عمل ومهام المحكمة والتي تختص بالأساس في التحقيق بجرائم الحرب التي ترتكب في دول لا يوجد فيها نظام قضائي وقانوني، زاعمًا أن "إسرائيل" الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وأنها تمتلك نظاماً قضائياً وقانونياً".
وأضاف: "هذا قرار يتعارض مع الحقيقة التاريخية، إنه من العبث أن اليهود لا يستطيعون العيش في وطنهم، ثم يتم فتح تحقيق ضدهم.. أصبحت المحكمة سلاح حرب ضد دولة إسرائيل.. لكن العبث هو الحقيقة المعاصرة، من يلومون هنا؟ الإيرانيون؟ السوريون؟ لا!، إن قرار المدعي العام مخالف للواقع والحقيقة، إنه قرار سخيف".
وأوضح أن هناك جهوداً من الإدارة الأميركية ضد ما وصفه بـ "هذا الظلم والباطل"، مشيرًا إلى مشاركة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد لتقرير حول تحالف إسرائيلي- عربي يظهر في الشرق الأوسط، حيث علق نتنياهو بالقول "هذا يظهر قوتنا في المنطقة وحول العالم، إنه نتاج جهود نبذلها، ولا يمكن أن نفصح عن جميع التحركات التي نخوضها بقيادتي على مر السنين".
وعلى صعيد آخر، كشف نتنياهو أنه سيتم تخصيص ميزانية إضافية لحماية المباني في غلاف غزة ، لافتاً إلى أنه سيجري العمل على تعزيز المجتمعات الدرزية في شمال الأراضي المحتلة.