أغلق آلاف المتظاهرين في العراق، الدوائر الحكومية في غالبية المدن، اليوم الأحد، وهو الموعد الذي حددته السلطات لإعلان مرشح لرئاسة الوزراء.
وأكد مسؤولون سياسيون، على أن الجارة الإيرانية صاحبة النفوذ القوي في العراق، تواصل سعيها لتمرير مرشحها قصي السهيل، وهو وزير في الحكومة المستقيلة
بدوره، أعلن الشارع رفضه التام للسهيل، الذين يعتبرونه جزءًا من طبقة سياسية تحتكر الحكم منذ 16 عامًا في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن المتظاهرون في الديوانية والبصرة، بجنوب البلاد، "الإضراب العام"، بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات غير المسبوقة، والتي أسفرت عن مقتل نحو 460 شخصا وإصابة 25 ألفا آخرين بجروح.