أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، البيان الصادر عن ديوان "آل التميمي" بالخليل، مؤكدة على أن عمل الصحافة لا علاقة له بالتجاذبات الداخلية أو الخارجية.
وقالت في بيان صحفي اليوم الأحد، إننا نستغرب البيان الصادر عن المجتمعين في ديوان "آل التميمي" بالخليل، تحت اسم مؤتمر "عشائر الخليل" حول اتفاقية "سيداو"، والذي يهدد الصحفيين الفلسطينيين ويطالبهم بالتخلي عن مهنيتهم، ويضع حدودًا لتغطيتهم.
ودعت النقابة جهات إنفاذ القانون إلى أخذ دورها في منع مثل هكذا خطاب، وملاحقة العابثين بالسلم الأهلي، وكل من يحرض أو يهدد بأخذ القانون بيده، وهي تحمل القائمين على الاجتماع المذكور مسؤولية أي مساس بالصحفيين والصحفيات أو إعاقة لعملهم.
وأشادت بالصحفيين ودورهم الوطني والمهني، وصمودهم وتضحياتهم في وجه آلة البطش الاحتلالية، مؤكدة على أنها على ثقة بأنهم لن يتخلوا عن مهنيتهم ودورهم في التغطية الشاملة لكافة الأحداث والآراء، رافضة أية إملاءات عليهم أو زجهم في خانة معينة.
وشددت في بيانها على التالي:
1- أن الصحفيين والصحفيات ووسائل الاعلام منحازون دوماً الى الحقيقة، وان دورهم المهني هو نقل الوقائع والآراء والمعتقدات، وتعزيز السلم الأهلي والمجتمعي ونشر ثقافة الاحتكام الى القانون وانفاذه.
2- أن النقابة تذود عن حرية الرأي والتعبير، وحماية العمل الصحفي الحر، وهي حقوق ضمنها القانون الفلسطيني والشرعة الدولية، ولن تسمح لأي جهة بالمساس بذلك.
3- أن النقابة تستند في توجهاتها وعملها إلى وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني وثقافة النضال الوطني الفلسطيني التي تضمن المساواة وعدم التمييز بين أفراد المجتمع بناء على الدين والعرق والجنس، وهي تفخر بالصحفيات وعملهن ودورهم الوطني والمهني.
4- أن الصحفيين وبغض النظر عن مواقفهم وآرائهم الشخصية تجاه أي قضية، فانهم متوازنون ومهنيون في تغطيتهم للقضايا الداخلية، ويرفضون أي وصاية أو ضغوط أو محاولة فرض أجندات معينة عليهم، وهم ليسوا عنواناً لأي تجاذبات أو اصطفافات.