وجَّه رئيس مطرانية سبسطية الروم الأرثوذوكس في القدس المطران عطا الله حنا، اتهامًا للاحتلال الإسرائيلي بتسميمه.
وقال في مؤتمر صحفي مساء يوم الإثنين، من على سريرٍ بإحدى مستشفيات الأردن، إن عملية التسمم وقعت بعد أن قامت مؤسسة إسرائيلية برش مواد كيماوية سامية خطيرة، بالقرب من البطريركية، في المدينة المقدسة.
وأوضح، أن ما جرى قد يكون محاولة اغتيال أو إبقائه مريضًا طوال الحياة، لأن المادة السامة خطيرة خاصة على الجهاز العصبي.
وأشار إلى أن فريقًا في فلسطين يجمع أدلة للتأكد من طبيعة ومصدر المادة التي استنشقها، قال "لا أستطيع الجزم أن إسرائيل تقف وراء هذه الحادثة لكن المؤشرات تشير إلى أنها تسببت بها".
وأكد حنا على أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مثل العديد من المحاولات التي ينفذها الاحتلال لاستهداف القادة الفلسطينيين.
ولوح باتخاذ خطوات ضد "إسرائيل" بالتنسيق مع الأردن وفلسطين والأصدقاء لمواجهة هذا "الإرهاب الإسرائيلي" الذي يستهدف الشعب الفلسطيني الباحث عن الحرية بمختلف مكوناته.
وشدد على أن الفلسطينيين متمسكين بالوصاية الهاشمية للأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأُعلن في وقت سابق من اليوم الإثنين، عن وصول حنا إلى الأردن للعلاج.