استقبل الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، عائلة الشهيدة عائشة الرابي التي ارتقت على يد المستوطنين في الثاني من أكتوبر العام الماضي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء، على أن مسؤولية ملاحقة هؤلاء الجناة هي مسؤولية وطنية، مشيرًا إلى أنه سيتم ملاحقة الجناة أمام المحاكم الدولية حتى ينالوا العقاب الرادع.
ومن جانبه، ثمن يعقوب الرابي، زوج الشهيدة، متابعة الرئيس الحثيثة لقضية استشهاد زوجته، مؤكدًا على أن العائلة ستقوم برفع دعاوى أمام جميع المحاكم لمعاقبة الجناة الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء.