كشف وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون عن ان اجهزة "الشاباك" تعرف هوية المتطرفين اليمينيين الذين قتلوا ابناء عائلة دوابشة الثلاثة في قرية دوما الفلسطينية ولكنها تكتفي باعتقالهم اداريا دون تقديمهم للمحاكمة لكي لا تضطر الى الكشف امام المحكمة عن مصادر المعلومات الاستخبارية.
وقد قال يعلون ذلك خلال اجتماع عقده في تل ابيب مع عدد من ناشطي الجيل الناشئ في حزب الليكود.
وافيد ان 3 من ناشطي اليمين المتطرف موجودون حاليا قيد الاعتقال الاداري وهم مئير إيتينغر ومردخاي ماير وإفياتار سلونيم.
على صعيد ذي صلة يستدل من تقرير قدمه جهاز الشاباك للجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية ان الجهاز اعتقل في النصف الاول من العام الحالي 165 اسرائيليا من الوسطين العربي واليهودي للاشتباه بارتكابهم جرائم امنية. ويشكل ذلك ارتفاعا ملحوظا قياسا بعدد المواطنين الذين اعتقلهم الشاباك خلال نفس الفترة من العام الماضي والعام الذي سبقه.