أعلن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن وقف خططه التي وضعها لضم مناطق وادي الأردن إلى سيادته، خشيةً من تحرك جديد لمدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية صباح يوم الثلاثاء، على أن ذلك جاء بعد إعلان مدعية الجنائية الدولية الأخير بوجود "أساس لإمكانية فتح تحقيق ضد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".
وأوضحت الصحيفة، أنه كان من المقرر الأسبوع الماضي أن يعقد اجتماعًا مشترك بين الوزارات المختلفة لبحث خطة تطبيق السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق، إلا أنه تم إلغائه في اللحظات الأخيرة.
ونوهت الصحيفة العبرية، إلى أنّ القلق كان لدى إسرائيل بأن عقد مثل هذا الاجتماع الوزاري في هذا الوقت من شأنه أن يحد من الصدام مع المدعية العامة للجنائية الدولية، خاصةً وأن إعلانها الأخير أشار بشكل واضح لنوايا الحكومة الإسرائيلية باعتزامها ضم بعض المناطق.
يشار إلى أن اللجنة التي يرأسها المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رونين بيرتس، كانت ستعد الخطة المناسبة لضم تلك المناطق، على أن يتم إعداد مشروع قانون لتقديمه أمام الكنيست للموافقة عليه.