دعا التيار الإصلاحي بحركة فتح، الذي يتزعمه النائب محمد دحلان، جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في إيقاد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية عصر يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر الحالي في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزّة.
وأوضح التيار في بيان وصل وكالة "خبر" يوم الثلاثاء، أنّ اقتصار إحياء ذكرى الانطلاقة على رمزية ايقاد الشعلة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، هو من باب التفاعل المخلص مع هموم الشعب الفلسطيني العظيم، الذي يعاني الحصار الخانق في غزة ومحاولات التهويد في القدس واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم في الضفة وكذلك المعاناة المتواصلة لأهلنا في مخيمات لبنان وسوريا وباقي دول الشتات.
وفيما يلي نص البيان حرفياً كما وصل وكالة "خبر":
لأنها فتح، أم البدايات، الرصاص والحجارة، ولأنها حامية المشروع الوطني ومفجرة الثورة، ولأنها أنبل الظواهر ورائدة الفكرة وصانعة الهوية، ولأنها ثورة المستحيل التي جعلت من أحلام شعبنا ثوابت يعجز حتى المفرّطون عن تجاوزها، ولأنها تستحق في ذكرى انطلاقتها أن تستعيد وهجها النضالي بذات الشعارات التي انطلقت بها في مطلع كانون الثاني يناير عام 1965، فإن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ساحة غزة تعتزم ايقاد شعلة الانطلاقة (55) عصر الثلاثاء الموافق 31 كانون أول ديسمبر 2019 على أرض الجندي المجهول وسط مدينة غزة.
إن اقتصار إحياء ذكرى الانطلاقة على رمزية ايقاد الشعلة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، والتي درج الشهيد ياسر عرفات عليها منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 وحتى حصاره في مقره بالمقاطعة، هو من باب التفاعل المخلص مع هموم شعبنا العظيم، الذي يعاني الحصار الخانق في غزة ومحاولات التهويد في القدس واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم في الضفة وكذلك المعاناة المتواصلة لأهلنا في مخيمات لبنان وسوريا وباقي دول الشتات، فلا فرحة ولا بهجة ولا سكينة حتى استعادة شعبنا لحقوقه السليبة وعلى رأسها حقه في إقامة الدولة وعاصمتها القدس وتحقيق عودة اللاجئين، وبغير ذلك لن يسعنا الاحتفال بالانطلاقة إلا بالصورة التي تجسد استمرار الفعل الكفاحي حتى النصر.
تحيي حركة فتح انطلاقة هذا العام بشعار (نُغيّر الواقع ... لنصنع المستحيل)
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - ساحة غزة