جدد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الأربعاء، التأكيد على تمسك القيادة الفلسطينية من إجراء الانتخابات في القدس.
وقال العالول في تصريحاتٍ صحفية: "إنه لا يمكن أن نخطو أي خطوة بشأن الانتخابات العامة دون مشاركة القدس فيها"، مشيرًا إلى تمسك القيادة بمسألة القدس لأبعد الحدود.
وأضاف: "أرسلت رسائل وتم التواصل مع عدد كبير من دول العالم التي لها تأثير في ملف القدس من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتكون القدس جزء من العملية الانتخابية".
وأوضح نائب رئيس حركة فتح، أن القيادة الفلسطينية متمسكة بمشاركة سكان القدس بالعملية الانتخابية لأبعد الحدود، لأن التخلي عن هذه المسألة يعتبر تسليما بانتهاك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقدس حينما نقل السفارة من تل أبيب للمدينة المقدسة.
وأشار إلى أن القيادة تتابع هذا الموضوع وتريد أن تجرى الانتخابات في القدس، مشددًا على أنها تبذل جهودًا كبيرة لتكون القدس جزءًا من العملية الانتخابية.
وتعقيبًا على تصريحات حركة حماس حول تأخر إصدار المرسوم الرئاسي، قال العالول: "إن موضوع القدس وطني بامتياز، حيث أنه لا يمكن أن نخطو أي خطوة بدون القدس، وأن أي خطوة بهذا الشأن يجب أن يكون عليها إجماع فلسطيني، وعلى الكل الفلسطيني ان يصادق على أي قرار بشأن مشاركة القدس بالعملية الانتخابية".
وفي سياقٍ آخر، أعلن العالول، أن استشاري حركة فتح سيجتمع الأحد المقبل، لبحث آخر المستجدات السياسية سواء المتعلقة بالوضع الفلسطيني بشكل عام والتحركات السياسية وقضية الانتخابات إضافة للتحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني.
