قال قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، "إن جنود الجيش باتوا يخشون الدخول لمستوطنة ‘يتسهار‘ جنوبي نابلس، وذلك على ضوء مستوى العداء المتنامي ضد الجيش في المستوطنة".
ونقلت القناة "11" العبرية، عن الضابط قوله: "إن الجنود باتوا يخشون الدخول للمستوطنة وذلك في أعقاب تكرار حوادث تعرضهم لإلقاء الحجارة والاعتداءات المختلفة من جماعات المستوطنين المسماة ‘فتية التلال‘ أو جماعات تدفيع الثمن التي باتت تشكل كابوساً بالنسبة للجيش".
وتأتي هذه التخوفات في ظل حالة التوتر السائدة بين المستوطنين من جهة والشرطة الإسرائيلية والجيش من جهة أخرى، حيث يعتبر الجيش المستوطنة بؤرة للتمرد عليه وسبق وأن أخلى قاعدة عسكرية داخل المستوطنة مع ارتفاع مستوى الكراهية بين الجانبين، كما تم بعدها إغلاق مدرسة دينية في المستوطنة والتي تعتبر من أكبر البؤر تطرفاً وتحريضاً على قتل الفلسطينيين من جهة، والتعرض والاعتداء على جنود الجيش والشرطة من جهة أخرى.