قالت وسائل إعلامٍ عبرية، اليوم الخميس، إن عدد العمليات الفلسطينية ضدّ المستوطنين والجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة لهذا العام سجّلت انخفاضًا مقارنة بالعام الماضي 2018.

ووفقًا لمعطيات إسرائيلية، فقد نفذ خلال العام الحالي 19 عملية في الضفة الغربية قتل فيها 5 إسرائيليين ( جنديان و 3 مستوطنين ) وأصيب العشرات، وذلك بالإضافة للمئات من عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة ، والحجارة وغيرها.

وحوّل توزيع العمليات، فقد قتلت المستوطنة " أوري أنسباخر" في أحراش القدس في السابع من شباط بعد طعنها على يد أحد سكان الخليل.

وفي السابع عشر من آذار أقدم الشهيد عمر أبو ليلى على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار على مفرق مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت ، حيث قام بطعن أحد الجنود " غال كيدان " واستولى على سلاحه وأطلق عليه النار بعدها من مسافة صفر فقتله، وواصل بعدها العملية فأطلق النار باتجاه الحاخام " أحيعاد اتينغار" فأرداه قتيلاً ، ليكمل بعدها طريقه ويطلق النار باتجاه أحد الجنود في مكان قريب فأصيب بجراح خطيرة وانسحب من المكان.

في حين نفذت مجموعة فلسطينية جنوبي الضفة عملية طعن استهدفت أحد الجنود "دفير سوريك" بالقرب من مستوطنة " مجدال عوز" بتجمع "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم فقتل في المكان حيث عثر على جثته ملقاة على قارعة الطريق بعدها بساعات وذلك في الثامن من آب الماضي.

أما العملية الرابعة فقد تم تنفيذها قرب عين ماء " بوبين " غربي رام الله عبر عبوة ناسفة تسببت بمقتل المستوطنة "رينا شنراف" وإصابة والدها وشقيقها بجراح مختلفة ، حيث نفذت العملية عبر تفجير عن بعد.

وشهد العام الماضي شهد مقتل 14 إسرائيلياً في العمليات التي نفذت بالضفة الغربية من بينهم 8 جنود و 6 مستوطنين موزعة على عشرات العمليات.