حول التنسيق الأمني والاعتقال السياسي

فحوى رسالة وجّهتها حركة "حماس" إلى الرئيس عباس والحكومة وحركة "فتح"

حماس
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وجهت حركة حماس، اليوم السبت، رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والحكومة الفلسطينية، وحركة فتح، حول التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، والاعتقال السياسي.

 ودعت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، الرئيس عباس والحكومة وحركة فتح، إلى التوقف عن التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت على ضرورة، إيقاف سياسة الاعتقال السياسي، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، لا سيما في ظل الأجواء الإيجابية التي مُنحت بموجبها حركة فتح المجال واسعًا لإقامة أنشطتها ومهرجاناتها في غزة في الذكرى الـ55 لإنطلاقتها رغم كل ما يجري في الضفة من اعتقالات وقمع للحريات. وفق قوله

واستنكر برهوم، "التسابق المحموم بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والاحتلال الإسرائيلي باختطاف واعتقال النشطاء والمقاومين، والأسرى المحررين، والنخب والطلبة الجامعيين من أبناء شعبنا الفلسطيني". وفق حديثه

وطالبت حركة حماس، فصائل العمل الوطني والإسلامي كافة، ومؤسسات حقوق الإنسان، والنخب والسياسيين بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المركبة التي تستهدف قتل الروح الوطنية لدى كل من يلتزم بالخط الوطني المقاوم في مواجهة مشاريع الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد على أن "هذه الحملات تأتي في إطار الاستهداف المزدوج الذي يتعرض له شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية للقضاء على أي فعل مقاوم أو جهود وأنشطة وطنية من شأنها الدفاع عن شعبنا وهويته وحماية مقدساته وأراضيه، في ظل وتيرة صهيونية متسارعة لتوسيع وشرعنة الاستيطان، وتهويد القدس، واقتحامات الأقصى، والتنكيل بأهلنا في الضفة، وضم الأراضي ونهب المقدرات".