تمكن فريق أكبر بصمة في العالم والمكون من أيمن القواسمي ومنال دنديس وعلا القواسمي من تحقيق رقمًا قياسيًا عالميًا ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك من خلال كسر الرقم القياسي الخاص بأكبر بصمة في العالم بتاريخ 14/10/2019، حيث تم تشكيل بصمة على شكل بصمة الأصبع الحقيقية مكونة من الشركات المشاركة بالمشروع.
واستطاع فريق بصمة من تحويل حلمهم إلى حقيقة، وذلك من خلال رفع اسم مدينة "الخليل" إلى العالمية ضمن موسوعة غينيس، حيث عمل الفريق على مدار عدة شهور منذ ولادة الفكرة إلى مطابقة المعايير الخاصة بموسوعة غينيس من حيث قابلية الإنجاز للقياس والتقييم والتحقق من صحته.
يشار إلى أن فريق بصمة يعتبر أول فريق عربي تمكن من تحقيق رقم قياسي عالمي بفئة "الإلهام"، خاصةً للشباب وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم ووضع بصمتهم وتخليدها على جدار الزمن، في حين أنّ معظم الأرقام التي تمّ تحقيقها في العالم العربي كانت تقليدية، واليوم الخليل تضع بصمتها بين الدول الصناعية الكبرى كألمانيا واليابان. جدير بالذكر أنّ عدد المتقدمين بطلبات لموسوعة غينيس يزيد عن 100 ألف طلباً سنوياً.
وكان فريق بصمة قد بدأ فعلياً بالمشروع منتصف شهر أبريل من العام الحالي، لإيمانهم بأنّ الإرادة تصنع المستحيل تحت شعار "كُن ملهماً واصنع بصمة في سجلات الحياة".
ويهدف المشروع إلى تسليط الضوء على عاصمة دولة فلسطين الاقتصادية "الخليل"، وأنّ أبناء الخليل لديهم من القدرات والكفاءات ما يؤهلهم ليثبتوا للعالم أجمع أنّ الخليل التاريخية تستحق، وأنّ الإبداع يُخلق من رحم المعاناة، خاصةً وأنها مدرجة على قائمة اليونسكو المهدد بالخطر، ومن المدن الحرفية العالمية.
ولم يكتفِ فريق أكبر بصمة بتحقيق حلمهم بالدخول إلى موسوعة غينيس، بل رافقه حُلمٌ آخر بتخليد بصمة الشركات والمصانع والمؤسسات الاقتصادية بتشييد جدارية ضخمة على مدخل المدينة الشمالي "رأس الجورة"، بمثابة تحفة فنية ومعلم تاريخي تضمُ شعارات المشاركين بالمشروع.
ويُتيح فريق بصمة المجال لمن يرغب بالانضمام والمشاركة بقصص نجاحه وبصمته المميزة، للحصول على شهادة من موسوعة غينيس العالمية تُفيد بمشاركته في تحقيق رقم قياسي عالميومن المقرر أن يُختتم المشروع بحفل ضخم تحت رعاية دولة رئيس الوزراء محمد اشتية بتاريخ 2/2/2020، وإزاحة الستار عن جدارية أكبر بصمة في العالم.