"من أجل ترسيخ الانقسام"

الأحمد: التعاون بين إسرائيل وحماس على تهدئة طويلة الأمد بدأ يتعمّق

عزام الأحمد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأحد، إن التعاون ما بين إسرائيل وحركة حماس على تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة وكل الدول المتواطئة معهما بدأ يتعمق يومًا بعد يوم.

وأكد الأحمد في تصريح صحفي، على أن ذلك يأتي من أجل ترسيخ الانقسام داخل الساحة الفلسطينية وفصل غزة جغرافيًا وقانونيًا عن فلسطين لقطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 67".

وذكر: "إسرائيل وعلى رأسها نتنياهو تخطط تحت غطاء التهدئة طويلة الأمد إلى ترسيخ سلطة الأمر الواقع في غزة وفصل غزة عن الضفة إلى جانب إجراءات خطيرة للغاية تنفذ في الضفة بمصادرة مزيد من الأراضي في إطار مخطط متواصل منذ اليوم الأول للاحتلال عام 67".

وأردف: "آن الأوان للكف عن استمرار إصدار البيانات الإدانة والبدء بتنفيذ ما تم اتخاذه من قرارات منذ سنوات وأهمها قرارات المجلس الوطني في دورته قبل سنتين بالانفصال عن الاحتلال بشكل كامل والانتقال من السلطة إلى الدولة والبدء بخطوات عملية على الأرض مهما كان الثمن".

واعتبر الأحمد قرار الاحتلال بقرصنة 149 مليون شيكل من أموال شعبنا، أنه "يأتي في إطار ابتزاز القيادة"، مشيرا إلى أنه وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي نتسلح به إلا ان صمود شعبنا هو الاساس لإفشال المخططات "الصهيوأمريكية".

وطالب الأحمد، بالتوحد واتخاذ قرارات جريئة محليًا ودوليًا، معربًا عن أمله بان لا يتم إفراغ قضية المحكمة الجنائية من مضمونها.

وفيما يتعلق بالهجوم الذي تشنه إسرائيل على القيادة الفلسطينية، أوضح أن "هذا أمر طبيعي، ومن غير الطبيعي أن لا تشن هجومًا".