أعلنت رئاسة الجمهورية في تونس، عن تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر إثر حادث "إرهابي" في تونس منذ نهاية عام 2015، تم خلاله تفجير حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة.
وقتل في الحادث 13 أمنياً وأصيب فيها 16 آخرون، أُعلنت حالة الطوارئ، ومنذ ذلك الحين تم تمديدها عدة مرات، كما قتل نحو 59 سائحا ورجل أمن في هجومين منفصلين عام 2015 تبناهما تنظيم "داعش".
وفي أغسطس الماضي، أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر واحد، ابتداء من الرابع من شهر أغسطس الجاري.
يذكر أن رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي، مدد في الخامس من يوليو الماضي حالة الطوارئ في البلاد، لمدة شهر .
وتستند الرئاسة في إعلان حالة الطوارئ، على مرسوم صدر عام 1978، ويعطي وزير الداخلية صلاحيات استثنائية تشمل منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المحلات ليلاً ونهاراً، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي، والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.