قال قائد كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أبو أحمد، إنّ قناعات حركته تترسخ يوماً بعد يوم بأنّ رصاصة واحدة في وجه الاحتلال خير من ألف كلمة، لافتاً إلى أنّ فتح ستستعيد أمجادها وتلفظ التنسيق الأمني.
وأضاف أبو أحمد خلال كلمة له في مسير عسكري نظمه الجناح العسكري لحركة فتح بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية بغزّة: "أمجاد قيادات ومؤسسيها حركة فتح تُغطي السماء عزةً"، مُبيّناً أنّ الواقع الأليم والجرح الذي تعشيه الحركة يستدعي الوقوف بصفٍ واحد خلف القيادة الثورية التي تُؤمن بمواجهة الاحتلال الغاصب.
وتابع: "كتائب الأقصى ستكون السيف الحامي لقيادة الحركة الوطنية الثورية"، مُعاهداً الجماهير الفلسطينية بأنّ يبقى وميض شعلة حركة فتح في عنان السماء.
إطلاق العنان للضفة
دعا أبو أحمد خلال كلمته مقاتلي لواء العامودي في الضفة الغربية إلى مواجهة الاحتلال الغاصب وقطعان مستوطنيه في كل أماكن تواجدهم، مُوضحاً أنّ مبادئ حركة فتح تقوم على الاشتباك المتواصل مع الاحتلال.
وأردف: "لقد أسست حركة فتح مبادئ الوحدة الوطنية وشراكة البندقية وحافظت عليها رغم كل الجراح، واليوم تُمثل الكتائب ذلك بغرفة العمليات المشتركة مع القسام وسرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى والمقاومة الوطنية وألوية الناصر وكتائب المجاهدين".
واستدرك: "أثبتنا أنّ قوتنا وصمودها بوحدتنا في الميدان، وخير دليل آخر معركة في مواجهة الاحتلال والدفاع عن أبناء شعبنا، بعد اغتيال القائد أبو سليم أبو العطا"، مُشدّداً على أنّ كتائب الأقصى ستبقى عمود الخيمة ولن تترك شعبها بمفرده وعنوان أي مواجهة قادمة.
الأسرى والقدس
قال أبو أحمد: "أسرانا البواسل تحدثوا إلينا، وردنا عليهم بأنّ رسالتهم وصلت، وذلك لأنّ الكتائب تُدرك حجم معاناتهم وتُعاهدهم باسم غرفة العمليات المشتركة بكسر قيودهم".
وأضاف: "أقصانا الشريف لم يرحل عن أعيننا، فخاتمة البدايات وبوابة السماء وعاصمة فلسطين الأبدية وستبقى قلوبنا تدق على اسم القدس الشريف، وسندوس قراراتك يا ترامب بأقدام مقاتلي كتائب الأقصى"، مُؤكّداً على أنّ قضية القدس تستوجب من الجميع أنّ يكونوا مثل "البنيان المرصوص".