"المرحلة الحالية هي الأخطر على شعبنا"

هذا ما قالته فصائل منظمة التحرير بمناسبة الذكرى الـ"55" لانطلاقة الثورة

منظمة التحرير الفلسطنية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بمناسبة الذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، على ن المرحلة الحالية تعد الأخطر على شعبنا وقضيته، والأخطر ما يجري من تسويق لما يسمى "صفقة القرن" لتصفية قضيتنا، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.

وهنأ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسر خالد ، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادة وكوادر وقواعد بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين لانطلاقة الحركة والثورة الوطنية الفلسطينية المعاصرة .

ونوه إلى الحاجة الملحة لتنقية العلاقات الوطنية في منظمة التحرير الفلسطينية وفي الوضع الوطني الفلسطيني العام لتمكين الشعب الفلسطيني بجميع قواه وفئاته الاجتماعية من الوقوف في وجه حلف شيطاني تقوده الإدارة الأمريكية وركيزتها العدوانية في المنطقة إسرائيل، من أجل فرض ما تسميه "صفقة القرن" والتي يجري في سياق تنفيذ خطواتها تصفية الحقوق والقضية الوطنية الفلسطينية.

ولفت الى ضرورة بدء حوار وطني بين جميع المكونات السياسية والمجتمعية الوطنية، من أجل الاتفاق على شراكة سياسية حقيقية نعزز على اساسها الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والعمل على حماية المشروع الوطني وتوفير عوامل الصمود والنصر، في ظروف نضال هي الأصعب والأقسى في مسيرة كفاحنا الوطني.

بدروه، قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، اليوم الثلاثاء، إن المرحلة الحالية تعتبر من أخطر وأصعب المراحل التي تمر على شعبنا منذ اندلاع ثورته المعاصرة.

وشدد على أن التحول الأبرز والأخطر في هذا السياق هو ما يجري التسويق له من حل تصفوي تحت مسمى (صفقة القرن)، وجملة المواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل بشأن القدس والمستوطنات والأونروا وغيرها، ومعها حملة التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق، من استيطان وقرصنة للأموال وجرائم قتل وحملات اعتقال وتهديد بالضم، إضافة إلى المؤتمرات واللقاءات والدعوات التطبيعية من قبل غير نظام عربي، ما هي إلا تجليات لهذه الصفقة!

ورأى أن عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية يشكل مدخلا لتجديد النظام السياسي الفلسطيني وتقويته وإعادة شرعنته، ومدخلا لإنهاء الانقسام الذي تقادم واستشرى وألحق أفدح الأضرار بالنسيج المجتمعي الفلسطيني.

ولفت إلى أنه ينظر بعين الخطورة لهذه الإجراءات، ومعها الأنباء عن التساوق والقبول بتهدئة وتسهيلات في غزة في ظل تهويد وضم يستهدف الضفة.

ونوه إلى أن مثل هذه الأمور، إن صحت، تعتبر تجاوبا مع صفقة القرن المشبوهة، وعملًا مرفوضًا من شأنه إلحاق أفدح الضرر بشعبنا ونضاله وقضيته، داعيا إلى عدم الوقوع في هذا الفخ!.

من جهتها، أوضحت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بمثابة إعلان عن استقلالية العمل والقرار الوطني الفلسطيني، والإمساك بزمام القرار الوطني المستقل والخروج من الحسابات الإقليمية، وكانت الانطلاقة مشجعة وداعمة لباقي قوى حركة التحرر الوطني الفلسطيني بالعمل بعيدا عن مختلف الجهات الإقليمية.

وبينت أن حكومة الاحتلال التي ما زالت ماضية في سياسة الاعدامات الميدانية وقتل ابناء شعبنا ورعاية ارهاب الدولة المنظم تشكل خطرا على أمن وسلم العالم أجمع، وآن الأوان ليتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية ملموسة نحو إنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبرت أن الدعوة لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية باعتبارها استحقاق دستوري ووطني، سيشكل المدخل نحو انهاء الانقسام ومواجهة كافة التحديات.