قال قائد التيار الإصلاح بحركة فتح في قطاع غزّة، النائب ماجد أبو شمالة، إنّ "التيار يسعى لاستعادة وحدة الحركة، لأنّه لا سبيل للنصر إلا بوحدتها"، داعياً أبناء التيار الإصلاحي للمشاركة في احتفال الانطلاقة المقرر غداً الأربعاء في شارع الوحدة بغزّة.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، خلال كلمته بحفل إيقاد شعلة انطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح الخامسة والخمسين في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزّة، بمشاركة قيادات وكوادر تيار الإصلاح الذي يتزعمه النائب محمد دحلان.
كما أكّد أبو شمالة على ضرورة إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزّة، بنفس الآليات المقررة فلسطينياً دون استجداء الاحتلال بالسماح بإجرائها.
وتابع: "علينا تحفيز المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات في مدينة القدس والضفة وغزّة"، مُشدّداً على أنّ التيار الإصلاحي لا يقبل بإجراء الانتخابات دون مشاركة القدس.
وأردف: "الانتخابات حقٌ مشروعٌ لجماهير شعبنا، بعدما حُرمت لسنواتٍ طويلةٍ من ممارسة حقها في اختيار ممثليها"، موضحاً أنّ الانتخابات حق مشروع للشعب الفلسطيني.
وشدّد أبو شمالة على جاهزية التيار الإصلاحي لخوض الانتخابات، داعياً إلى إصدار مرسوم رئاسي يُحدد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني في آن واحد.
ودعا إلى اعتبار العام الجديد 2020 عاماً للخروج من الأزمات التي سببها الانقسام والاحتلال والعقوبات الجائرة على غزّة، مُبيّناً في ذات الوقت أنّ الانتخابات الماضية جرت بدون استئذان الاحتلال .
وأكّد على ضرورة إصدار مرسوم إجراء الانتخابات ومن ثم مطالبة العالم بالضغط على الاحتلال، لافتاً إلى أهمية إنهاء الانقسام ووقف العقوبات عن غزة وإتمام الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والسعي للاتفاق على برنامج وطني مشترك.
وأضاف: "وحدة فتح تعني لنا الالتزام بالنظام الداخلي والبرنامج السياسي للحركة قولاً وفعلاً، فلا إقصاء ولا تهميش ولا فصل ولا طرد ولا تفرُّد"، مُؤكّداً على أهمية توحيد أطر الحركة ومبادئها وأهدافها وبرنامجها الكفاحي، الذي تجسد وطنياً بوثيقة الاستقلال عام 1988 وفتحاوياً بمقررات المؤتمر الخامس عام 1989.
وفي رسالته للأسرى، قال أبو شمالة: "نُوجه التحية لأسرانا الأبطال الأبرار الذين يقبعون خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي والأسيرة إسراء الجعابيص والأسير أبو حازم الشوبكي الذي يقاوم المرض وحيداً في سجون الاحتلال".