أبو هولي: الرئيس سيبقى الحارس الأمين على الحقوق والثوابت

أحمد أبو هولي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد ابو هولي، على أن الرئيس محمود عباس سيبقى الحارس الأمين على الحقوق والثوابت التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الرئيس اسقط مشروع ترامب التصفوي من خلال موقفه الرافض لصفقة القرن، ووقف في وجه الخطوب والمؤامرات والتحديات ليعبد طريق الانتصار لشعبنا الفلسطيني نحو العودة والدولة والاستقلال.

وقال د. أبو هولي في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، اليوم في الذكرى (55) لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إنّ "الثورة الفلسطينية استعادت كرامة الامة وأفشلت مخططات الانهاء الوجودي للشعب الفلسطيني وإذابة كينونته الوطنية وحققت الانتصارات تلو الانتصارات بدءاً من معركة الكرامة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وصولاً إلى الانتصار السياسي بقبول واعتراف العالم والأمم المتحدة بفلسطين دولة وعضواً مراقباً في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وإحباط تمرير صفقة القرن الأمريكية والغاء تفويض ولاية عمل الأونروا وكل المحاولات الرامية إلى إقامة كيان منفصل في قطاع غزة ".

وأضاف: "خمسة وخمسون عاماً من الكفاح الضاري والشجاع على كافة الجبهات اثبتت فيها منظمة التحرير الفلسطينية ريادتها وقيادتها لتحمل أعباء النضال وإسقاطها لكافة المؤامرات التي استهدفت مشروع شعبنا الفلسطيني التحرري ".

ولفت إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ستبقى الجدار المنيع لحماية ثوابت شعبنا وحقوقه المشروعة الذي استشهد لأجلها الشهيد الرئيس ياسر عرفات وآلاف الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني وستبقى صمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني وللقرار الفلسطيني المستقل وللعمل الوحدوي المشترك.

وتوجه بالتحية لروح الشهيد الخالد "أبو عمار" مفجر الثورة الفلسطينية ولكل شهداء شعبنا الذين كتبوا أروع صفحات التاريخ بدمائهم وأناروا الطريق للأجيال وكانوا هم عماد الثورة من أجل فلسطين الدولة والهوية والعنوان.

كما توجه د. أبو هولي بالتهنئة للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " ولشعبنا الفلسطيني بكافة جماهيره الصامدة وفصائله وقواه السياسية المناضلة في الوطن والشتات، بمناسبة السنة الميلادية الجديدة وانطلاقة الثورة الفلسطينية وحلول أعياد الميلاد المجيدة، معرباً عن امله أن يكون العام الجديد، عام الدولة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والخلاص من الاحتلال والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلية.