قال رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، إن القيادة ما زالت تمد يدها للسلام، ويرتكز برنامجها الثابت على إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وقيام الدولة المستقلة.
جاء ذلك خلال لقاء المدني مع مجموعة من ناشطات منظمة 'سيدات يصنعن السلام' الإسرائيلية في مقر اللجنة في مدينة البيرة اليوم الخميس، بحضور ممثلات عن اتحاد المرأة ونشطاء السلام.
وأضاف مخاطبا الناشطات الإسرائيليات: نتوقع منكن أن تقمن بدور ريادي في نشر ثقافة السلام والتأكيد على أن الخروج من المأزق الراهن لن يتحقق إلا بحل الدولتين، وفق القرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية التي أقرتها الدول الإسلامية كذلك.
وأشار المدني إلى أنها فرصة السلام التي قد تكون الأخيرة، وهي التي من شأنها أن تحقق سلاما بين فلسطين وإسرائيل، بالإضافة إلى 57 دولة عربية وإسلامية، لافتا الى استعداد العديد من الدول لإقامة علاقات طبيعية وسياسية مع إسرائيل مقابل إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل على حدود حزيران 1967.
وثمن المدني دور الناشطات واعتصامهن أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذكرى الحرب الشرسة والأليمة على غزة قبل عام، داعيا إلى ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام للشعبين، والذي يكمن في تحقيق سلام عادل وشامل.
يذكر أن ناشطات منظمة 'سيدات يصنعن السلام' خضن اعتصاما لأكثر من 50 يوما أـمام منزل نتنياهو، للمطالبة بوقف الحرب على غزة والعودة لتفعيل المفاوضات على أساس حل الدولتين، وأنهين الإضراب بعد أن حمّلهن نتنياهو رسالة للرئيس محمود عباس.