مجامعة الزوجتين في وقت واحد منكر وحرام، حيث قالت عائشة رضي الله عنها في جماع النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا يجامع بحيث يراهما أحد، أو يسمع حسهما، ولا يقبلها ويباشرها عند الناس".
وقال الحسن في الذي يجامع المرأة والأخرى تسمع: "كانوا يكرهون الوجس وهو الصوت الخفي".
وقال ابن قدامة رحمه الله: "وإن رضيت بأن يجامع واحدة بحيث تراه الأخرى لم يجز، لأن فيه دناءة وسخفا وسقوط مروءة فلم يبح برضاهما.
ولأن في ذلك كشفا لعورة إحداهما أمام الأخرى ولا يحل ذلك".
وعن تقبيل الزوجة ومداعبتها أمام ضرتها أمر لا ينبغي لأن فيه هتكاً للحياء وكشفاً لما ينبغي ستره والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " والحياء شعبة من شعب الإيمان " متفق عليه.