أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الخميس، على أنه لا يمكن فرض التهدئة الدائمة في قطاع غزّة، مقابل فتات يدفع من هنا وهناك.
وعقب الأحمد، على المشاركة المشاركة الجماهيرية في قطاع غزة أمس الأربعاء، خلال إحياء للذكرى الخامسة والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح بالقول: "بعثت برسالة للعالم اجمع بانه لا يمكن فرض التهدئة الدائمة في غزة مقابل فتات يدفع من هنا وهناك".
وتابع أنّ شعبنا في غزة، شدد مجددًا خاصة في ظل المؤامرة التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، على أنه لا يمكن التنازل عن أهداف الثورة الفلسطينية التي انطلقت من اجلها.
ونوه إلى أن "هذه المشاركة الواسعة أوحت بأن غزة وفية لوحدة شعبنا والأرض الفلسطينية ومستعدة لتقديم كل التضحيات كما شددت على أن الوحدة هي شأن فلسطيني وواجب على كل القوى والفعاليات الفلسطينية أن تعمل على إنهاء الانقسام وإفشال محاولات الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية الهادفة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني".
وأشار إلى أنّ الرسالة التي وصلت من مئات الآلاف الذين خرجوا يوم الأربعاء، أن "غزة مع الشرعية والقيادة عليها أن تواصل المسيرة وتتمسك بالمبادئ والأهداف التي انطلقنا من أجلها".