أصدر مجلس الأمن القومي الإيراني، مساء يوم الجمعة، بيانًا أكّد فيه على أنّ عملية اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أكبر خطأ استراتيجي ارتكبته الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أنّ الانتقام الإيراني سيكون ثقيلًا ومؤلمًا، مضيفًا: "واشنطن ستدفع ضريبة غالية باغتيالها سليماني".
وتابع: "الرد على اغتيال سليماني سيشمل المنطقة بأسرها"، موضحاً أنّ اجتماع عُقد مساء اليوم تركز على النقاط الأساسية التالية:
أولاً: على الولايات المتحدة الأمريكية أن تنظر انتقام إيران الساحق في المكان والزمان المناسبين
ثانياً: إيران ستواصل خط الجهاد والمقاومة بعزم أكبر ومن دون مواربة
ثالثاً: اغتيال قاسم سليماني والقادة الكبار برفقته جاء انتقاما لـ"داعش" والإرهاب التكفيري في سوريا والعراق
رابعاً: امتزاج دماء القادة الإيرانيين والعراقيين مؤشر على الارتباط الوثيق بين الشعبين العراقي والإيراني الذي لن يضعف في المستقبل
خامساً: قاسم سليماني فخر وعزة ليس للإيرانيين فحسب بل لكل المسلمين والمستضعفين في العالم
سادساً: استشهاد هذا القائد المقاوم خسارة كبيرة للعالم الإسلامي والشعب الإيراني
سابعاً: كلما سقط لواء من يد مقاتل سيحمله مقاتل آخر
وختم بيانه، بالقول: "على من ابتهجوا لجريمة اغتيال سليماني أنّ يعلموا أنّ هكذا عملية عمياء ستضاعف من سياسة المقاومة الفاعلة التي تنتهجها إيران ومن دون أي تراجع".
