أكدت حركة حماس اليوم الأحد، في الذكرى الرابعة والعشرون لاغتيال المهندس في جناحها العسمري "كتائب القسام" يحيى عياش، على أن تضحياته شكلت محطة فارقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي: "إن الاحتلال لم ينجح في وأد المقاومة باغتياله وإنما تطورت وامتدت ولا زالت تؤرق كيانه وتُربك حساباته وتهدد أمنه وستظل دماء المهندس وقود معركتنا حتى التحرير".
من جهته، أوضح المتحدث باسم الحركة حازم قاسم أن "استشهاد القائد يحيى عياش قبل ٢٣ عام، واستمرار المقاومة وتطورها وتقدمها، دليل واضح على فشل سياسة الإغتيال التي تمارسها قوى الاستعمار والاستكبار ضد قادة النضال الوطني".
وبدأ عيّاش، وهو من قرية رافات، قرب نابلس ، شمالي الضفة الغربية، تخطيط وتنفيذ عمليات تفجير ضد أهداف إسرائيلية في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل (فبراير/مارس 1994)، التي نفذها مستوطن إسرائيلي ضد المصلين، وأسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا وجرح نحو 150 آخرين.
يشار إلى أن يحيى عياش المُلقب بـ "المهندس"، قائد ومهندس متفجرات ومهندس كهربائي، ويُعتبر أحد أبرز قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس حتى تم اغتياله على يد جهاز "الشاباك" الإسرائيلي بتاريخ 5/1/1996، عن طريق هاتف مفخخ في مدينة غزة .