كلمة نصر الله خلال حفل تأبين "سليماني والمهندس" في العاصمة اللبنانبة بيروت!

حسن نصر الله
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

أكّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على أنّ تاريخ 2 كانون الثاني2020، هو "تاريخ فاصل بين مرحلتين في المنطقة، مضيفاً "لسنا أمام عملية اغتيال مبهمة، بل جريمة علنية شديدة الوضوح؛ لأن من أعطى الأمر ونفذه أقرّ بها."

تأتي تصريحات نصر الله خلال حفل تأبين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وتابع نصر الله "إنّ عملية الاغتيال بهذا الشكل المفضوح، يعود لسببين أحدهما فشل محاولات الاغتيال السابقة".

وكشف أن آخر محاولات اغتيال سليماني جرت في كرمان الإيرانية، حيث اعتقلت السلطات الإيرانية مجموعة من عملاء واشنطن كانت تنوي قتل 5 آلاف شخص في حسينية كرمان، من أجل اغتيال قائد "فيلق القدس" في حرس الثورة الإيراني الفريق قاسم سليماني.

أما السبب الثاني، قال نصر الله إنّه يعود لمجموعة من الظروف في المنطقة والاخفاقات وصولاً إلى التطورات الاخيرة في العراق، إذ أتت جريمة الاغتيال في وقت يُقبل فيه ترامب على انتخابات رئاسية من دون أن يحقق أي انجاز في الشأن الايراني، سواء عبر فرض العقوبات على طهران وتراجعه عن الاتفاق النووي.

وأشار إلى إن الأميركيين باتوا يشعرون بأنهم سيخسرون العراق وخيراته وأهمها النفط باعتراف ترامب"، خاصةً بعد تشكيل حكومة عراقية أزعجت الأميركيين، وذهاب حكومة عادل عبد المهدي إلى الصين ورفضها إغلاق الحدود مع سوريا.

وقال نصر الله، إنّ "القصاص العادل على اغتيال سليماني هو إنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة من قواعد وبوارج، وكل جندي امريكي على ارض منطقتنا، مضيفاً أن حذاء سليماني برأس الرئيس الامريكي ترامب وكل القيادة الأمريكية".