عثرت الشرطة الفلسطينية صباح اليوم الجمعة، على الفتاة المفقودة نداء نبيل أبو خضرة (23عاماً) من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الشرطة أيمن البطنيجي إنه تم العثور على الفتاة المفقودة التي اختفت آثارها يوم الاثنين الماضي وهي بحالة صحية جيدة ، والتحقيق جاري للتعرف على تفاصيل الاختفاء".
سنوافيكم بالتفاصيل ... تقرير ما قبل العثور عليها ::
لم تثمر التحقيقات ولا عمليات البحث حتى اللحظة، في العثور على الفتاة نداء نبيل أبو خضرة (23عاماً) من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة. هكذا أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في غزة المقدم أيمن البطنيجي .
وقال البطنيجي: التحقيقات وعملية البحث جارية حتى الأن، عممنا على جميع مراكز الشرطة في القطاع للمساعدة في العثور على الفتاة وإرجاعها لأهلها وذويها .
من جهته أكد نبيل أبو خضرة ، والد الفتاة، نبأ اختفاء ابنته يوم الاثنين في ظروف غامضة .
وأوضح أبو خضرة أنها كانت برفقة والدتها في حفل زفاف لأحد الجيران في صالة سيتي ستار بالقرب من ميناء غزة ، مؤكداً أن أسرته على علاقة طيبة مع الجميع ولم يسبق أن حدثت مشاكل مع أحد لا من قريب ولا من بعيد.
كما قالت والدة الفتاة للبوابة أنه عند الساعة التاسعة والنصف مساء طلبت ابنتها نداء أن تشتري "كأس برد" من محل بالقرب من الصالة , وبعد مرور عشرة دقائق على غيابها شعرت بالقلق فقامت بنفسها من أجل البحث عنها في أرجاء الصالة وخارجها ولكن بدون جدوى .
وأشارت إلى أن المتواجدين في الحفل شاركوا بالبحث عنها ولكن دون أن يعثروا عليها مما زاد القلق والتوتر لديها أن يكون حصل مكروه لابنتها .
وتابعت الوالدة: أخبرت زوجي وأفراد أسرتي باختفاء ابنتي نداء، وطلبوا مني تقديم بلاغ في شرطة العباس، وبالفعل قمت بذلك ووعدوني بأن يتم البحت والتحري عنها.
والد الفتاة الذي تحدث ودموعه في عينيه، أضاف حائرا: وعممت على كل مراكز الشرطة والجهات المعنية كالمشافي وزودتهم بمواصفات الفتاة من أجل السرعة في إيجادها، هل يعقل أن لا يعثر عليها حتى اللحظة؟! القطاع كله شبر ونص.
وناشد والد الفتاة الذي يعاني من مشاكل صحية، الشرطة وكافة وسائل الإعلام والجهات المعنية بأن تعمل كل ما بوسعها من أجل البحث والتحري والتفتيش لإيجاد ابنته وعودتها إلى أهلها وذويها حتى لو كانت ميتة, مؤكداً أن الأسرة لم تنم ولا دقيقة واحدة وهي تتابع وتسأل وتبحث عنها وكل ساعة تمر يزداد قلقها على مصير ابنتها .
وليست هذه المرة الأولى التي تختفي فيها فتيات من القطاع، بعضها انتهى بالعثور على الفتيات، وبعضها الآخر انتهى بالعثور على جثثهن، لقضايا تتنوع، على خلفية ما يسمى بقضايا القتل على خلفية الشرف، أو ميراث، أو غيرها.