عقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء د. محمد اشتية اليوم الإثنين، اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وناقس المجلس إنشاء "بنك الزيت الفلسطيني"، لمساعدة المزارعين على حفظ محصولهم، في سنةٍ وصفت بالماسية، وذلك من أجل الحفاظ على فائض الزيت الذي يتراوح بين (8 - 10) آلاف طن، وذلك وفق مواصفاتٍ تحفظ جودة الزيت، الذي بلغ إنتاجه لهذا العام نحو 30 ألف طن.
واستمع المجلس إلى تقرير مفصل من وزير الزراعة حول الأضرار التي لحقت بأصحاب الدفيئات الزراعية، ولا سيما في منطقتي سلفيت والأغوار، جراء الأحوال الجوية العاصفة، والتي تسببت بتدمير نحو 1300 دفيئة، حيث قرر مجلس الوزراء تقديم مساعدات لأصحاب المزارع المتضررة.
وأدان المجلس الجولة الاستفزازية التي قام بها وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بنت، صباح اليوم، إلى منطقة الأغوار، والتي دعا خلالها إلى تنفيذ عمليات هدم واسعة النطاق لمنازل المواطنين ومنشآتهم في تلك المنطقة، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية ستقاضي إسرائيل أمام المحاكم الدولية، مجدداً التأكيد على أن الأغوار هي سلة الخضار الفلسطينية، وأن أي إجراءات لضمها تعتبر باطلة وفق القانون الدولي.
كما أدان رئيس الوزراء استهداف إسرائيل للخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس المحتلة، وخاصة فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية فيها، وإغلاق مكتب مديرية التربية والتعليم، والعمل على إنشاء مجمع مدارس ليكون بديلاً عن مدارس "الأونروا" في المدينة المقدسة.
ودعا مجلس الوزراء إلى ضرورة تكثيف الجهود وفتح قنوات الحوار، من أجل إنهاء أزمة جامعة بيرزيت، وكلّف المجلس وزير التعليم العالي لمتابعة هذه القضية والعمل على إنهائها بأسرع وقت ممكن، حفاظاً على مصلحة الطلبة وإنقاذاً للعام الدراسي في الجامعة، داعياً جميع الأطراف إلى العمل الجاد على حل الأزمة التي دخلت أسبوعها الرابع.
واستمع إلى تقرير من وزير التربية والتعليم حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة فيما يتعلق بانهيار أجزاء من مدرسة "الصفا" في مدينة الخليل، وتوفير مكان بديل لطالبات المدرسة إلى حين الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم للمدرسة التي تعرضت لأضرار بالغة جراء أعمال الحفر غير القانونية التي جرت بجوارها.
وتقدم المجلس من أبناء شعبنا والكنائس المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد للكنائس الشرقية، والذي يحلُّ يوم غدٍ الثلاثاء، مشيراً إلى معاني الفرح والمجد والمسرَّة التي يحملها هذا العيد.
واعتمد مفهوم الفقر متعدد الأبعاد في سياسات الحكومة للتنمية الاجتماعية، كما وافق على احتساب سنوات التهيئة التي يقضيها معلمو العقود خلال فترة التجربة بعد تثبيتهم لأغراض التقاعد.
واعتمد شراء الطاقة الكهربائية من الشركة الوطنية الأردنية للكهرباء، ووافق على الإحالات القطعية لوزارة الصحة لتوفير اللوازم الطبية في المحافظات الشمالية والجنوبية.
كما وافقعلى منح أذونات شراء للأشخاص الطبيعيين والمعنويين لتملّك أموال غير منقولة، وعرض مجموعة من القوانين والأنظمة على مجلس الوزراء للمراجعة والاعتماد.