مرت النجمة اللبنانية نانسي عجرم خلال اليومين الأخيرين بأزمة كبيرة، عقب اقتحام لص لمنزلها محاولًا سرقتها والوصول لغرفة بناتها، ثم سقوطه قتيلًا على يد زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم.
كما أثير الكثير من اللغط حول كون اللص المسلح كان يعمل في حديقة المنزل، الأمر الذي نفاه أفراد الأسرة.
ردت نانسي عجرم في أول ظهور تليفزيوني بعد الحادث مع برنامج "ET بالعربي" على الفيديو الذي انتشر لوالدة القتيل والذي تقول فيه إن ابنها كان يعمل بحديقة منزل نانسي عجرم يومين أسبوعيًا، وقالت نانسي إن هذا الأمر غير صحيح: "هو ما بيشتغل عنا ونحنا ما بنعرفه".
تابعت نانسي: "أكيد ما بنتمنى أنا ولا فادي ولا عيلتنا كلها اللي صار، وأنا من خلالكن بدي عزي أهله، بدي عزي والدته وزوجته".
شكرت نانسي عجرم القضاء اللبناني الذي أكدت أنه أنصفهم، والأجهزة الأمنية المحترفة، كما شكرت الإعلام والصحافة لتقديرهم خطورة الموقف ودقته واحترموا الخصوصية.
أشارت نانسي عجرم: "ما بتمنى حدا يعيش التجربة اللي عيشناها بالبيت، بهاللحظات القليلة بس نحنا حسيناهم طوال، الولاد كانوا بأوضهم نايمين، وعيوا الأولاد، ما شافوا بس سمعوا كل شي، ووعيوا وكان في مجال إنه حدا منهم تفتح باب الأوضة وتنصاب أو تجي فيها رصاصة".
وعن أصابتها بشظية في ساقها أكدت نانسي عجرم أن هذا هو أخر شيء شعرت به، من هول الموقف الذي مرت به، فقد اكتشفت الدم على ساقها ولكنها لم تشعر كيف ولا متى أصيبت.
جدير بالذكر أن فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة بلبنان قد تعرضت للاقتحام فجر أمس الأول، من قبل أحد الأشخاص ويدعى محمد حسن موسى، سوري الجنسية، بغرض السرقة.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فقد تمكن السارق من التسلل ليلاً الى داخل المنزل حاملا مسدسه الذي تمكن بواسطته من إبعاد ثلاثة حراس شخصيين للمنزل، بمجرد أن شهر المسدس عليهم، وتابع سيره داخل المنزل، لكنه فوجئ بزوجها الدكتور فادي الهاشم فأشهر مسدسه في وجهه ليحدث إطلاق نار بين الطرفين، مما أدى إلى مقتل السارق على الفور وحضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية والتحقيقات جارية.