التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بالإنابة كريستيان ساوندرز، موازنة الوكالة للعام 2020، وبحثا العجز المالي في ميزانيتها وتداعياته على الخدمات المقدمة اللاجئين الفلسطينيين، بالإضافة الى مطالب العاملين واحتياجات اللاجئين، والتحديات التي تواجه عمل الوكالة والاستهداف الأخير لعملها في القدس المحتلة.
وشدد أبو هولي خلال اللقاء الذي عقد مساء يوم الخميس في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله، بحضور مدير عام الدائرة أحمد حنون، ومدير دائرة الأونروا بدائرة شؤون اللاجئين كنعان الجمل، ومديرة عمليات الاونروا في الضفة الغربية لويس غوين، ومسؤول دائرة الاتصال في الاونروا كاظم أبو خلف، على ضرورة استمرار الأونروا في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها دون تقليصات، والعمل على زيادتها وتحسين جودتها كماً ونوعاً، بما يتناسب مع زيادة أعداد اللاجئين واحتياجاتهم ومراعاة ذلك في الموازنة المالية للعام 2020 .
ووقف المسؤولان أمام موافقة بلدية الاحتلال في القدس على إنشاء مجمع مدارس تابعة لوزارة "المعارف الإسرائيلية" في مخيم شعفاط وقرية عناتا شرق المدينة، لتكون بديلا عن ست مدارس لـ"الأونروا"، وسبل مواجهة هذا القرار وحماية الأونروا لمدارسها ومؤسساتها في القدس، ورفض أي مساس بمعهد قلنديا.
واتفق المسؤولان على وضع خطة استراتيجية لمواجهة التحديات التي تواجه عمل الأونروا، ومواجهة العجز المالي، وتعزيز التنسيق فيما يتعلق بمتابعة قضايا اللاجئين وتحديد احتياجاتهم، والتشاور فيما يتعلق بإعداد موازنة الاونروا للعام 2020 -2021.
وسلم أبو هولي المفوض العام بالإنابة مطالب واحتياجات اللاجئين في مناطق عمليات الأونروا، بالإضافة إلى مطالب العاملين فيها.