وصلت المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان إلى طريق مسدود، بعد يومين من الاجتماعات لحل الخلاف حول سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على نهر النيل، رغم إعلان القاهرة أنها تأمل حل القضايا الخلافية بحلول 15 يناير، طبقا للمهلة التي تم الاتفاق عليها مع واشنطن.
وأصدرت وزارة الري المصرية بيانا مفاده "أنه لم تتمكن الدول الثلاث من الوصول الى توافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق".
وأضاف البيان: "وعدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالي على مواجهة الآثار المختلفة التي قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة، خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة".