كشف عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمود الزهار، أنه التقى بالفريق سليماني أكثر من مرة وكان يقدر عالياً الدور الذي تقوم به حماس، قائلاً "الفريق سليماني كان صادقاً مع الاسم الذي حمله كقائد لقوة القدس".
وأضاف الزهار في تصريحات متلفزة "للميادين" مساء يوم الجمعة، أنّ العلاقة بين حماس وإيران بدأت في العام 1991، مُشيراً إلى أنّه عندما أبعدت إسرائيل بعض قادة حماس إلى مرج الزهور أرسلت إيران للحركة وفداً يعرض عليها المساعدة.
وذكر: "منذ بداية تجربتنا مع ايران منذ عام 1991 حتى اليوم لم تطلب منّا طهران أيّ شيء غير المقاومة".
وتابع: "أشهد شهادة لله أنني لم أشعر للحظة أن ايران تريد منا طلباً واحداً على حساب قضيتنا"، مُوضحاً أنّ العلاقة مع إيران والدعم الإيراني ليس قضية شخصية حتى ينتهي بعد استشهاد سليماني.
وأردف: "من المنطقي أن تطلب حماس من القائد الجديد لقوة القدس أن تستمر العلاقة بيننا"، لافتاً إلى أنّ اغتيال سليماني كان بسبب جهد وعمل قوة القدس في دعم المقاومة.
فيما نفى المزاعم "الإسرائيلية" بمنع جمهورية مصر العربية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من العودة إلى قطاع غزّة، على خلفية زيارته لطهران والمشاركة بجنازة سليماني، مُؤكّداً على أنّ حركته لا تُريد أنّ تكون مع أي من المحاور المتصارعة في المنطقة.
يُذكر أنّ سليماني قُتل فجر الجمعة الماضية، بغارة نفذتها طائرات أمريكية على مركبة كان يستقلها برفقة قائد الحشد الشعبي في مطار بغداد الدولي بالعراق.
