دافعت السعودية الجمعة، عن جهودها لمساعدة السوريين الفارين من الصراع في بلادهم بعد انتقادات وجهت لدول الخليج بأنها لا تستقبل أي لاجئين منذ اندلاع الأزمة قبل أكثر من أربع سنوات.
ولم توقع أي من الدول الست أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي السعودية وعمان والإمارات والكويت والبحرين وقطر اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين والتي تحكم القانون الدولي للجوء منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله إن المملكة "رأت أهمية توضيح هذه الجهود بالحقائق والأرقام ردا على التقارير الإعلامية وما تضمنته من اتهامات خاطئة ومضللة عن المملكة."
وقال المصدر إن السعودية استقبلت نحو 2.5 مليون سوري منذ بدء الصراع، مضيفا أن الرياض "حرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين أو تضعهم في معسكرات لجوء حفاظا على كرامتهم وسلامتهم ومنحتهم حرية الحركة التامة.
وتابع المصدر أنه "منحت لمن أراد البقاء منهم في المملكة الذين يبلغون مئات الألوف الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين بكل ما يترتب عليها من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والتعليم."
وذكر المصدر أن السعودية قدمت أيضا مساعدات إنسانية قيمتها 700 مليون دولار للسوريين وأقامت عيادات في عدة مخيمات للاجئين، لافتا إلى أن أكثر من 100 ألف طالب سوري يحصلون على تعليم مجاني بالمملكة.
وبين المصدر أن المساعدات التي قدمتها السعودية "اشتملت الجهود على تقديم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع حكومات الدول المضيفة للاجئين السوريين وكذلك مع منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية سواء من خلال الدعم المادي أو العيني."
حزب الله يدك "تل أبيب" برشقة صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب
01 أكتوبر 2024