كشف الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة "فتح" عماد محسن، عن وجود جهات تُريد تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة؛ بسبب عدم جهوزيتها ولمعرفتها المسبقة بنتائج هذه الانتخابات.

وقال في تصريح صحفي مساء يوم الأحد: "من الممكن أن يكون هناك ضغوطات دولية وأوروبية لإجراء الانتخابات، ومن الممكن لو مارس المجتمع الدولي تأثيره أن تجري في القدس كذلك".

وأشار إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح لم تتوافق فيما بينها على تشكيل القائمة الانتخابية، وكذلك لم تتوافق على مرشح الرئاسة القادم وهو سبب أساسي في تأجيل المرسوم الخاص بموعد الانتخابات، مُوضحًا أنّ المركزية تسمع يومياً نداءات تتعلق بوحدة فتح، وهو أمرٌ يضر بمصالح أعضائها وتحالفاتهم.

ونفى محسن ما أوردته وسائل إعلامٍ عربيةٍ عن سيناريوهات تتعلق بمستقبل النظام السياسي الفلسطيني، وعن دور قائد تيار الإصلاح الديمقراطي محمد دحلان بخصوص الاتصالات الخاصة بترشيح القيادي الأسير مروان البرغوثي للرئاسة. 

وأكّد على أنّ التيار سيكون له موقفاً في الوقت المناسب بعد صدور المرسوم وبعدما يعلن المتنافسون عن ترشحهم، مُبيّناً أنّ الوقت مبكر بشأن الحديث عن مواقف انتخابية.

ولفت إلى أنّ الأسير القائد مروان البرغوثي تجرع الكثير من قبل قيادة السلطة برام الله، عندما وعدوه عام 2005 بالإفراج عنه مقابل أن يسحب ترشحه للرئاسة، لكنّهم لم يُنفذوا وعدهم، لذلك فإنّ "البرغوثي لن يلدغ من ذات الجحر مرتين".