مصادر إيرانية تنفي نبأ استقالة مسؤولين احتجاجًا على إسقاط الطائرة الأوكرانية

ايران
حجم الخط

طهران - وكالة خبر

نفت مصادر إيرانية، مساء يوم الأحد، نبأ استقالة نائب الرئيس حسن روحاني، إسحاق جهانغيري، احتجاجًا على إسقاط الطائرة الأوكرانية وطريقة تعامل السلطات مع الملف.

كما نفت صحيفة "اقتصاد أونلاين" الإيرانية، مساء اليوم، نبأ استقالة المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي.

ومن جانبها، نشرت وكالة "أنباء الحرس الثوري" خبرًا مفاده بأن مقربين من أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، اقترحوا عليه الاستقالة احتجاجًا على تعامل السلطات مع ملف الطائرة الأوكرانية.

وأضافت، أن شمخاني يتعرض لضغوط نتيجة عدم حظر الطيران أثناء استهداف قاعدة عين الأسد، والتكتم على إسقاط الطائرة الأوكرانية.

وبدورها، نقلت وكالة أنباء التلفزيون الرسمي عن مصدر في مجلس الأمن القومي، نفيه نية شمخاني الاستقالة.

يشار إلى أن مراسل RT أفاد مساء اليوم، بوجود أنباء عن استقالة نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، وأمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، والمتحدث باسم الحكومة علي ربيعي.

وفي وقت سابق، كان النائب الأول لروحاني إسحاق جهانغيري قد علق على سقوط الطائرة الأوكرانية، حيث قال إنه نتيجة "خطأ بشري" وأنه يجب "متابعة أسباب حدوث الخطأ بشفافية وجدية للتوصل إلى أسباب ومسببي وقوع مثل هذه الحوادث الكارثية وتجنبها".

وأضاف في تغریدة على "تویتر"، أن "حادث سقوط الطائرة الأوكرانية نتيجة خطأ إنساني، هو مأساة كبيرة ووطنية".

كما أعلن الرئيس الإيراني في بيان أن الخطأ البشري والإطلاق الخاطئ لدفاعات الحرس الثوري الإيراني، قد أسفر عن سقوط الطائرة الأوكرانية، مؤكدا على أن إيران ستواصل التحقيق في الحادث وستحاسب المسؤولين عنه.

يذكر أن هيئة الأركان الإيرانية أكدت في بيان عسكري، على أن الطائرة دخلت بطريقة خاطئة في دائرة "هدف معاد" بعد أن اقتربت من "مركز عسكري حساس" تابع للحرس الثوري، منوها بأن الجيش كان في تلك اللحظات في "أعلى مستويات التأهب" وسط التوترات المتصاعدة الأخيرة مع الولايات المتحدة.

وتحطمت طائرة الركاب من طراز "Boeing 737-800" التابعة لشركة "الخطوط الجوية الأوكرانية"، فجر يوم 8 يناير الجاري، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.