اقتحمت مخابرات وشرطة الاحتلال، مساء يوم الأحد، منزلي المقدسيين أحمد غزالة ومحمد شريفة في حي باب حطة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفتشتهما بحجة البحث عن مواد ممنوعة ومفرقعات.
وأفاد أحمد محمود غزالة (53 عامًا)، بأنه تفاجأ بقوات الاحتلال تقتحم المنزل، وتبرز أمر تفتيش صادر عن محكمة الصلح، للبحث عن مواد ممنوعة ومفرقعات.
وأشار إلى أنه جرت بينه ومخابرات الاحتلال مشادات كلامية وحاولوا اعتقاله، ثم قاموا بتفتيش المنزل وتخريب محتوياته، والدوس بأحذيتهم على الملابس.
وأضاف أن زوجته الحامل وأولاده الثلاثة شعروا بالخوف خلال اقتحام جنود الاحتلال للمنزل وتفتيشه، مشيرًا إلى أنه سيقدم شكوى ضد جنود الاحتلال الذين فتّشوا المنزل دون سبب، ولم يصادروا أي شيء.
وأوضح غزالة أنّه أسير محرر كان اعتقل في عام 2014 لمدة 8 أشهر، وفي عام 2016 لمدة 33 شهرًا، بتهمة التخطيط لـ"أعمال إرهابية، وتصنيع عبوات ومواد ممنوعة"، وفق زعم الاحتلال.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال اليوم منزل الأسير المحرر محمد شريفة في حي باب حطة بالبلدة القديمة بالقدس، وفتشته وبعثرت محتوياته.