تشكّل العلاقة الحميمة عنصراً أساسياً في حياتنا، فهي عصب الحياة الزوجية، لذلك يجب أن تكون علاقاتنا محل تقييمنا كل فترة حتى نصل بها دوماً حد الرضا الكامل، وعليك أن تسألي نفسك دوماً: كيف كانت؟ هل كانت مفعمة بالحب أم حدثت بشكل آلي بعيداً عن الحب؟ هل كانت عنيفة أم رقيقة وحنونة؟ قلقة وعلى عجل أم هادئة؟ هل كانت عن رضا تام أم لا؟ فإن وجدت إشكالية ما فيها عليك فوراً مواجهة نفسك ومواجهة شريكك بالأمر.
المستشارة الأسرية “إسلام الإيباري” ترى أن هناك 3 صفات تمتلكها الأنثى قد تنفر الرجل من أداء زوجته وتبعده عنها أثناء العلاقة الحميمة نتناولها في السطور الآتية:
1. صفة الكبرياء الزائد
تظهر هذه الصفة عندما تعاملين الرجل وكأنه أقل أهمية منك، ويظهر تعاليك في العلاقة الحميمة، وأنك مدمنة على السيطرة، وتحاولين سراً أن تكوني أقوى منه وهو مجرد تابع، ما يزعج شريكك منك.
2. صفة الخجل الزائد
حينما يجتاحك الخجل والخوف واليأس، وتعتقدين أن الحب من نسج الخيال وهو غير موجود أصلاً، فتكونين على غير طبيعتك في العلاقة الحميمة ومتوجسة دائماً وكأنك تشعرين بالذنب من هذه العلاقة، أو كأنها شيء معيب، ما يفقد شريكك الرغبة والمتعة.
3. صفة اللامبالاة
حينما تشعرين شريكك بأنك تقومين بالعلاقة من باب أداء الواجب بلا شعور حقيقي منك، وحينما تكونين منفصلة عن مشاعرك ولا تشاركين عواطفك مع زوجك ولا تفتحين قلبك له، يشعر الرجل بالاستياء وعدم التجاوب.