قالت حركة التحرر الوطني الفلسطيني "فتح" في الذكرى الـ 29 لاستشهاد القادة المؤسسين صلاح خلف (أبو اياد)، وهايل عبد الحميد أبو الهول، والمناضل فخري العمري، التي تصادف يوم غد 14 كانون ثاني، إنها ستواصل الكفاح بنفس العزيمة والإصرار.
وأكدت حركة فتح على السير وفق الدرب الذي رسمه الشهداء القادة، درب الحرية والاستقلال، وتحقيق اهداف العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت فتح في بيانها بقافلة الشهداء التي تم اغتيالهم على يد الغدر الإسرائيلية وفي مقدمتهم القائد الرمز ياسر عرفات أبو عمار، وخليل الوزير أبو جهاد، وكمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار وماجد أبو شرار، وغيرهم من القادة المؤسسين أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وقيادات وكوادر الحركة.
ودعت فتح، في ذكرى استشهاد القادة الى توحيد الصف الوطني وحشد كافة الطاقات من اجل مواجهة صفقة العصر التصفوية، مؤكدة وقوفها والتفافها حول الرئيس محمود عباس الذي يتصدى بصلابة الى هذه الصفقة، ويقود في الوقت نفسه جهداً وطنياً سياسياً ودبلوماسياً لعزل الاحتلال الإسرائيلي وإبراز مخاطر صفقة العصر على الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وبهدف تعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وعاهدت فتح جماهير شعبنا بمواصلة الوفاء للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية شعبهم واستقلاله الوطني، والوفاء لتضحيات الأسرى الأبطال الصامدين في معتقلات الاحتلال.