علّق قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في قطاع غزة، ماجد أبو شمالة، مساء يوم الإثنين، على استقالة عبد الجواد صالح من المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
وقال أبو شمالة في تدوينة له عبر "فيسبوك: "إن الموقف الجريء الذي أعلنه الأخ المناضل عبد الجواد صالح في كتاب الاستقالة الذي انتشر عبر وسائل الاعلام خلال الساعات القليلة الماضية هو موقف كل الوطنين والأحرار في هذا الوطن المنهك بالاحتلال والانقسام والتفرد في القرار وهو مطلب الغالبية العظمى من القيادات والمواطنين الفلسطينيين".
وأضاف: "لم يعد من المنطقي أو المقبول الاستمرار بالحالة الفلسطينية بشكلها الراهن بعد كل ما شهده الوطن والمواطن من تراجع سياسي واقتصادي واجتماعي نتيجة للتفرد بالقرار وتقيد عمل المؤسسات ومصادرة صلاحياتها وعلى رأسها مؤسسات منظمة التحرير والمجلس التشريعي الفلسطيني كمؤسسات تشريعية ورقابية تمثل قرار أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج واستبدالها بسلطة الحاكم الفرد المطلقة".
وتابع أبو شمالة: "إن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة لإعادة النظر في نهج العقد الماضي كله والخروج برؤية إجماع وطني من أجل التحرر من كافة القيود التي وضع فيها، ولن يتسنى له فعل ذلك إلا من خلال ممارسة حقه في الديمقراطية التي سلبت منه".
ودعا قائد تيار الإصلاح في غزة، كافة الفصائل والقيادات الفلسطينية الاستمرار في الضغط من أجل ممارسة هذه الديمقراطية على أن تشمل انتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني، مؤكدًا على أن هذا هو موقف التيار الثابت الذي أعلنه مرارًا.
وكان عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الجواد صالح أعلن استقالته مرجعًا ذلك لعدة أسباب أبرزها عدم تنفيذ قرار المجلس المركزي في جلسته 4-5/ مارس 2015"، بوقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة مع سلطة الاحتلال.