صرحت الولايات المتحدة، أنها ستبقي على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية لأن الاتفاق التجاري الجزئي، الذي تعتزم واشنطن توقيعه مع بكين، لا ينص على إلغاء هذه الرسوم.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية ومكتب ممثل التجارة الأميركية في بيان مشترك: "ليس هناك اتفاق على تخفيض التعريفات في المستقبل. أي شائعات تقول عكس ذلك هي خاطئة تماما".
ويأتي البيان المشترك بعد تقرير لوكالة بلومبيرغ قالت فيه إن الرسوم الجمركية المفروضة على ما قيمته مليارات الدولارات من الواردات الصينية ستبقى سارية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر، وبعد ذلك يمكن إزالتها.
وتطالب بكين واشنطن بإلغاء كل أو جزء من الرسوم الجمركية العقابية المفروضة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وبحسب البيان عشية توقيع البلدين على اتفاق تجاري جزئي يرسي هدنة في حربهما التجارية الدائرة منذ عامين وتبادلت خلالها القوتان الاقتصاديتان الأكبر في العالم فرض رسوم جمركية، مشددة على مئات مليارات الدولارات من المبادلات التجارية السنوية.
وأشعل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فتيل حرب تجارية مع بكين في 2018، خصوصا بهدف إعادة التوازن إلى التجارة الثنائية، ما نتج عنه رد من الصين وقلق في الأسواق العالمية.
وبموجب الاتفاق الجزئي ستواصل إدارة ترامب فرض رسوم جمركية عقابية بنسبة 25 بالمئة على منتجات صناعية تساوي قيمتها 250 مليار دولار من الواردات الصينية السنوية، في حين ستخفض إلى 7.5 بالمئة أي النصف رسم الـ15 بالمئة، الذي كان مفروضا على واردات صينية أخرى بقيمة 120 مليار دولار سنويا.
كما وافق الرئيس الأميركي على إلغاء رسوم جمركية إضافية قدرها 15 بالمئة كان مقررا فرضها اعتبارا من منتصف ديسمبر على ما قيمته 160 مليار دولار من السلع الصينية.
المصدر: سكاي ينوز