أسقط باريس سان جيرمان، مضيفه موناكو برباعية لهدف، امس الأربعاء، على ملعب لويس الثاني في مباراة مؤجلة من الجولة 15 بالدوري الفرنسي.

سجل الرباعية الباريسية كيليان مبابي "هدفين"، نيمار جونيور من ركلة جزاء وبابلو سارابيا في الدقائق 24 و45+2 و72 و91، بينما أحرز تيموي باكايوكو الهدف الوحيد لموناكو في الدقيقة 87.

رد بي إس جي اعتباره من التعادل أمام نفس الفريق 3-3 يوم الأحد الماضي على ملعب حديقة الأمراء، ليرفع رصيده إلى 49 نقطة في الصدارة بفارق 20 نقطة عن فريق الإمارة الذي يحتل المركز التاسع.

بدأ أصحاب الأرض اللقاء باندفاع هجومي، وكاد وسام بن يدر أن يهز الشباك بهدف مبكر بعد مرور ثلاث دقائق برأسية قوية أبعدها كيلور نافاس بصعوبة، بعدها سدد جيلسون مارتينيز في الشباك من الخارج.

امتص الفريق الباريسي حماس منافسه، وبادله الهجمات بانطلاقات مبابي ومحاولات نيمار وتحركات إيكاردي ودي ماريا الذي مرر كرة إلى كيليان مبابي لينفرد بالمرمى ويسجل الهدف الأول بسهولة.

انقلب السيناريو تماما، ومالت الكفة نحو الفريق الباريسي، حيث سدد نيمار ركلة حرة بجوار المقص الأيمن، وهدد مبابي مرمى ناديه القديم بأكثر من محاولة، كما ألغى الحكم هدفا سجله مدافع موناكو بالخطأ في مرماه بداعي التسلل ضد دي ماريا.

حاول موناكو استعادة السيطرة بتمريرات سيسك فابريجاس ومحاولتين لتيموي باكايوكو وكيتا بالدي.

في الوقت بدل الضائع، أحبط باريس سان جيرمان منافسه بهدف ثان سجله نيمار جونيور من ركلة جزاء نتيجة عرقلة كاميل جليك للظهير الأيسر ليفن كورزاوا.

ضغط موناكو بكل قوة لتقليص الفارق في الشوط الثاني، إلا أن محاولات جولوفين وبن يدر وبالدي وجيلسون مارتينيز لم تكن بالخطورة الكافية.

تحرك روبرت مورينو مدرب موناكو لتنشيط الصفوف بإشراك أدرين سيلفا مكان جولوفين الذي عانى من إصابة، ورد عليه توماس توخيل بإشراك بابلو سارابيا وماركو فيراتي مكان ماورو إيكاردي وإدريسا جايي.

وبعد ثوان قليلة، كافأ الثنائي فيراتي وسارابيا مدربهما، حيث لعب الإيطالي كرة عرضية، قابلها سارابيا مباشرة في الشباك مسجلا الهدف الثالث، الذي أقرت تقنية الفيديو بصحته.

شارك كيفن أوجستين وستيفان يوفيتش مكان فابريجاس وجيلسون مارتينيز، بينما لعب جوليان دراكسلر مكان دي ماريا لتنشيط منظومة الوسط.

زادت الإثارة في الدقائق الأخيرة، حيث قلص تيموي باكايوكو الفارق بهدف سجله نتيجة خطأ كيلور نافاس في تقدير كرة عرضية، ثم سدد أدريان سيلفا كرة قوية، أمسكها نافاس.

إلا أن كيليان مبابي أخمد ثورة ناديه القديم سريعا بتسجيل الهدف الثاني له والرابع لسان جيرمان بعد تمريرة من نيمار بهجمة مرتدة سريعة، بعدها سدد يوفيتيتش ركلة حرة بركلة طائشة فوق العارضة.