صرَّح المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، بأن حديث بعض قيادات السلطة عن سعي حركة حماس لتصبح بديلًا هي أحاديث لا تستند على أي واقع، مشيرًا إلى أنها تخيلات في عقول قيادة السلطة فقط.
وقال في تصريح صحفي مساء يوم الخميس: "كل اتفاقات المصالحة تحدثت عن تمثيل منظمة التحرير بعد إصلاحها، وضمان مشاركة الجميع فيها بالانتخابات أو التوافق".
واعتبر أن "حماس من حقها أن تتحرك في كل الساحات من أجل حشد الدعم السياسي لقضيتنا الوطنية، وخاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات تصفية من الإدارة الأمريكية وحكومة اليمين الصهيونية، كما تسعى حماس من هذه العلاقات حشد الدعم لتعزيز صمود أبناء شعبنا على الأرض الفلسطينية".
وأشار إلى أن الكل الوطني مطلوب منه التحرك في كل الساحات والمواقع من أجل حشد الدعم لقضيتنا الوطنية، ونقل الرواية الفلسطينية لمختلف المحافل.
وأوضح أن الأصل في السلطة أن تلتفت للعمل في الساحات الخارجية لدعم القضية، بدلا من الدخول في مناكفات مع الفصائل الوطنية، مشيرًا إلى أن الجهاز الدبلوماسي للسلطة لا يقوم بما هو مطلوب منه، وهناك دول وساحات تراجع تأييدها للقضية الفلسطينية بسبب سوء إدارة دبلوماسية السلطة وعدم مهنتيها وانشغالاتها الحزبية.
وختم بالقول إن "السلطة بعد انسداد مسار التسوية في وجهها، وعدم قدرتها على الإنجاز وإصرارها على التحرك بعيداً عن الإجماع الوطني، وتهربها من مسار الانتخابات، تسعى لإثارة مثل هذه المخاوف التي لا أصل لها وهي من نسج خيال قيادات السلطة".