قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إنّ اعتداء الاحتلال الهمجي على المصلين عقب صلاة الفجر يوم الجمعة، في المسجد الأقصى، يُؤكّد عنجهية وعنصرية المحتل واستمراره بمسلسل التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين ومصادرة حقهم في ممارستهم طقوس العبادة.
وبيّن عمر فى تصريح وصل وكالة "خبر" أنّ هذه الاعتداءات تُؤكّد على أنّ إسرائيل مستمرة في مسلسلها الإجرامي لتهويد المسجد الأقصى وفرض سيادتها الكاملة عليه، والتضييق على المواطنين المقدسيين.
وأوضح أنّ هذه الممارسات انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان ولكل الأعراف والشرائع الدولية التي تكفل للناس حق العبادة.
ودعا الفصائل والجماهير الفلسطينية إلى مساندة ودعم وتعزيز صمود أهالي القدس في مواجهتهم وتصديهم لمخططات الاحتلال الرامية لتهويد المدينة المقدسة وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة عليها.
وفي ختام حديثه أكّد عمر على أنّ تلك الاقتحامات والاعتداءات العنجهية لشرطة الاحتلال تأتي في ظل التحريض ومحاولات حكومة الاحتلال تمرير مشاريع ضم مناطق الأغوار وكتل استيطانية في الضفة الغربية ومحيط القدس للسيادة الإسرائيلية