بزعم دعمها للإرهاب

الأحزاب اليمينية تشن هجومًا حادًا على مرشحة القائمة العربية المشتركة "هبة يزبك"

هبة يزبك
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

شنَّت الأحزاب اليمينية الإسرائيلية، هجومًا حادًا على مرشحة القائمة العربية المشتركة هبة يزبك؛ بزعم دعمها للإرهاب، مطالبين بضرورة استبعاد ترشيحها لانتخابات الكنيست المقبلة، المقرر إجرائها في الأول من مارس القادم.

وأفادت القناة الـ12 العبرية، اليوم السبت، بأن عضو الكنيست أوفير كاتز من حزب "الليكود" يخطط لتقديم طلب رسمي إلى لجنة الانتخابات المركزية لاستبعاد "يزبك"؛ بحجة دعمها للإرهاب.

وأشارت إلى أن أعضاء تحالف "أزرق أبيض" بقيادة بيني غانتس سيدعمون هذا الطلب في اللجنة، فيما اعتبرت "القائمة المشتركة" التي تمثل الفلسطينيين في الداخل المحتل المحتل، أن مثل هذه الخطوة ستكون لها عواقب.

وأوضحت أن "يزبك" كانت قد أعربت عن أسفها لاغتيال سمير القنطار المعروف بـ "عميد الأسرى اللبنانيين المحررين"، واصفة إياه بـ "الشهيد"، وترحيبها براوي سلطاني الذي أدين بالتواصل مع "حزب الله".

وذكرت القناة أن دعم تحالف "أزرق أبيض" بزعامة غانتس للطلب له تبعات كبيرة، وأهمها تدهور علاقة الحزب مع "القائمة المشتركة" التي أوصى 10 من أعضائها بتشكيل الحكومة لصالح غانتس.

وكانت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية القاضية أستير هايس، قد أشارت في السابق إلى أنه إذا تم التقدم بالطلب للمحكمة لاستبعاد يزبك من الترشح للكنيست "ربما تتم الموافقة عليه".

بدورها أوضحت النائبة يزبك أن "جميع هذه الادعاءات قد ردتها في الماضي لجنة الانتخابات نفسها والمحكمة العليا"، مضيفة أن حزب "يسرائيل بيتنا" يطرح ذلك لأهداف شعبوية فقط".

ومن جانبه، قال عضو الكنيست من "القائمة المشتركة" أحمد الطيبي: "إن دعم تحالف أزرق أبيض لاستبعاد يزبك سينظر إليه بشدة، وسيكون تطورا خطيرا وسلبيا"، دون الخوض في تفاصيل.

يشار إلى أن ثلاثة أحزاب يمينية إسرائيلية، قررت مساء الأربعاء الماضي، خوض الانتخابات القادمة بقائمة موحدة، وذلك قبل وقت قصير من انتهاء الموعد المحدد لتقديم القوائم الانتخابية.

يذكر أن الانتخابات الاسرائيلية القادمة، تعتبر حاسمة لمستقبل نتنياهو السياسي، الذي أخفق في تشكيل حكومة بعد انتخابات أبريل، وسبتمبر 2019.