بعد 14 عامًا من الغيبوبة

الكشف عن حقيقة وفاة الأمير السعودي النائم!

الامير النائم
حجم الخط

الرياض - وكالة خبر

تداول عدد من النشطاء اليوم السبت، خبر وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الملقب بـ"الأمير النائم"، معلقين عليها بعبارات الرحمة والمغفرة.

ونشر أحد النشطاء قائلا: "وفاة الامير النائم، بعد غيبوبة دامت 14 عام، فقد أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود. تفصيلاً، فقد صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي: انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم " .

فيما تسائل عدد آخر من النشطاء عن صحة هذه الأنباء، والحالة الصحية للأمير النائم .

ومن جانبها، طلبت الأميرة نوف بنت خالد آل سعود من متابعيها عبر تويتر، بالدعاء للأمير النائم بأن يشفيه الله قائلاً: "واصلوا بالدعاء للأمير النائم اللهم اشفه وعافه شفاءً لا يغادر سقما ...اللهم يامحيي العظام وهي رميم رد وعيه إليه إنك على ذلك قدير، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين" .

وبدوره، نفى الأمير خالد بن سعود الأنباء التي تحدثت عن وفاة ابنه الأمير الوليد، داعياً جميع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدم تداول هذه الأخبار وأنها مجرد إشاعة .

وظهر الأمير النائم الوليد بن خالد بعد غيبوبة دامت 14 عاماً، وجاء ذلك لينفي خبر وفاته التي تم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء موقع تويتر فيديو للأمير النائم وهو يسحب أسماء الفائزين بجائزة الوليد بن خالد التي أطلقها والده الأمير خالد بن طلال، مع تحريك كتفه عدة مرات .

ونشر الأمير خالد بن طلال والد الأمير النائم تغريدة له عبر موقع تويتر تؤكد على إجراء عملية للأمير النائم في محاولة من الفريق الطبي إيقاف النزيف من رأس الأمير الوليد بن خالد، في المستشفى التخصصي، ويأتي ذلك في حال صدر قرار من قبل الفريق الجراحي لإجراء عملية للأمير النائم يوم الخميس المقبل، كما وصرح والده الأمير خالد بن طلال أن 3 جراحين من أمريكا وإسبانيا سيحضرون إلى السعودية الثلاثاء المقبل للكشف عن آخر التطورات الصحية التي يمر بها الأمير النائم.

يشار إلى أن الأمير وليد كان قد تعرض لحادث سير وهو بعمر الـ 18 ودخل على إثره في غيبوبة منذ ما يقارب الـ 14 عامًا، حتى لُقب بالأمير النائم.

وعاش سنوات طويلة في المستشفى حتى قرر والده نقله للمنزل مع توفير كافة الأجهزة الخاصة التي تُساعده على البقاء على قيد الحياة.