اعترفت بطلة المسلسل التركي الشهير "حريم السلطان" مريم أوزرلي الشهيرة عربيا بالسلطانة هويام، خلال أحدث تصريحاتها، بأنها تجد في السفر ملاذا آمنا يساعدها في نسيان وتجاوز معاناتها التي لا يعرف عنها أحد؛ إذ قالت مريم بأنها لا تعرف الاستقرار؛ فهي طيلة الوقت تسافر من بلد إلى آخر لتنسى ما تعانيه.
كما كشفت الفنانة التركية في لقائها التلفزيوني عن أنها لا تفكر في الحب والارتباط في الفترة الحالية؛ إذ إنها تنشغل فقط بعملها وابنتها ولا وقت لديها لمزيد من الحب في حياتها.
ويبدو أن النجمة التركية ترفض نقل إقامتها إلى العاصمة التركية إسطنبول، على الرغم من ازدياد قاعدتها الجماهيرية وشهرتها هناك، نافية ما يشاع حول أنها تفكر في نقل إقامتها في الفترة الحالية، وذلك بسبب وجود العديد من المشاريع الفنية التي تستعد مريم لتصويرها في ألمانيا خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت الفنانة التركية عن أنها ستعود مجددا إلى عائلتها في ألمانيا لاستئناف نشاطاتها الفنية الجديدة في عام 2020، تحت الشعار الذي رفعته، معلنة فيه أن "لا للمزيد من التنازلات"، وذلك بعد انتهاء مشاركتها ضمن فعاليات مهرجان "Cana Dorada" الذي انطلق في الـ 16 من يناير الحالي ويستمر حتى الـ 20 من الشهر الحالي في جمهورية الدومينيكان.
يُذكر أن مريم أوزرلي، 36 عاما، ولدت لأب تركي من مدينة أورفا التركية، وأم ألمانية، وكانت مشاركتها الفنية الأولى وهي فى سن الخامسة، حيث أسند إليها دور صغير فى أحد المسارح التى يعمل بها والد أحد أصدقائها، ومن هنا كانت بداية شغفها بالتمثيل، لتعيش موهبتها الفنية في ألمانيا، والتي استمرت لمدة 10 سنوات في المسارح.
وكانت عاشت العديد من تجارب الحب الفاشلة والتي دفعتها إحداها إلى الانتحار، وأثمرت عن إنجابها طفلتها الأولى، على الرغم من رفض والد الطفلة الاعتراف بها، لتسميها مريم على اسمها.
وعلى صعيد آخر كانت مريم أوزرلي كالكثير من النجوم الأتراك الذين فضلوا قضاء عطلة رأس السنة مع عائلاتهم؛ إذ فضّلت قضاء بداية عامها الجديد في ألمانيا برفقة ابنتها الوحيدة وأصدقاء ابنتها وأسرهم، وقالت في تصريحاتها إنهم ظلّوا يرقصون حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وكانت ليلة ممتعة كثيرا برفقتهم.
المصدر: فوشيا