أعلن الصليب الأحمر اللبناني، عن إصابة حوالي (145) شخصًا، خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبنانية مساء أمس الأحد.
جاء ذلك، في الليلة الثانية للاحتجاجات العنيفة التي تهز البلاد على خلفية الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة.
وأفاد الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة، بأن حوالي (45) مصابًا تم نقلهم إلى المستشفيات، مشيرًا إلى أن الإصابات كانت من الجانبين، أي المتظاهرين والقوى الأمنية.
وبدورها، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، أن من بين الجرحى صحافيين، فيما أعلنت قناة "الجديد" المحلية إصابة مصورها بجروح في يده جراء الرصاص المطاطي.
وأرسلت تعزيزات من الجيش وشرطة مكافحة الشغب إلى وسط بيروت، حيث تجمع المتظاهرون عند مدخل جادة مؤدية إلى مقر البرلمان قرب ساحة الشهداء.
ولليلة الثانية على التوالي، وعلى وقع هتافات "ثورة، ثورة"، رمى متظاهرون حجارة ومفرقعات نارية على حاجز لقوات الأمن يمنع العبور عبر هذه الطريق، بينما ردت الشرطة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاصي المطاطي.