طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الـ67 من حزيران، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال محيسن في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الإثنين: "إن الاتحاد الأوروبي، يدرك طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، أكثر من الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن أوروبا ليست بعيدة عن سياسة واشنطن.
وأضاف: "ما دام الاتحاد الأوروبي، يؤمن بأساس حل الدولتين، وهناك دولة معترف بها، المطلوب الاعتراف بالدولة الأخرى".
وتابع محيسن: "ننتظر إجتماع دول الاتحاد، والاعتراف بدولة فلسطين، وإن كان هناك صعوبة في ذلك، بسبب بعض الدول في الاتحاد والمنحازة بالكامل لإسرائيل، وإذا كانت هناك قناعات في بعض الدول، مثل السويد ولوكسمبورغ، يمكن الاعتراف بشكل أحادي من قبل هذه الدول".
وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على أنه آن الأوان أمام هذا التغول الاستيطاني والفاشية الإسرائيلية، أن يكون هناك حد أدني من الحكومات رغم حساباتها، وهو الاستجابة للشعوب، مؤكدًا على أن موقف أوروبا ليس بالمستوى المطلوب.
وأكد بأنه يجب على الدبلوماسية الفلسطينية أن تعمل بشكل فردي مع الدول، للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا هو الرد الطبيعي أمام الفاشية الإسرائيلية، وسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفيما يتعلق بقرارات بعض الدول نقل سفاراتها إلى القدس، قال محيسن: "إنه لو كان هناك عقوبات عربية وإسلامية، لما أقدمت هذه الدول على نقل سفارتها للقدس"، مطالبًا، بجهد عربي وإسلامي، والحديث مع هذه الدول التي تنقل السفارات في إطار المصالح.