تواصل إدارة سجون الاحتلال عزل الأسير الطفل مصعب غزالة، لليوم الـ 28 على التوالي، بعد رفضه الدخول في قسم الجنائيين بالسجن لقضاء فترة محكوميته البالغة ثلاث شهور.
وأكّد المتحدث باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين ثائر شريتح، على أن استمرار ادارة السجون عزل الاسير الطفل "غزالة"، هو استهداف للأسرى الأطفال جميعًا، وهذا ضمن إطار الحرب النفسية.
ولفت، إلى أن الأسير الطفل "غزالة"، يرفض الدخول الى أقسام السجناء الجنائيين ذات الأوضاع الخطرة، لاحتوائها على سجناء مجرمين ومتعاطي المخدرات، مما يشكل خطر على حياته.
وحذر في تصريح له اليوم الإثنين، من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في ما تسمى " عيادة سجن الرملة "، وما يعانونه من أمراض السرطان، وأخرى خطيرة كالشلل والأمراض العصبية، مطالبًا بضرورة تدخل عاجل لتقديم العلاج المناسب لهم وإنقاذ حياتهم.
وفي السياق، لفت شريتح إلى أن اقتحام قوات القمع لأقسام الأسرى في سجن عوفر بالأمس دون أسباب واضحة، تأتي ضمن السياسة الانتقامية والهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضد الأسرى.
يذكر أن قوات الاحتلال، اعتقلت الطفل أبو غزالة بتاريخ 22 /12/2019، وأصدرت بحقّه حكماً بالسجن الفعلي لثلاثة شهور، بعد أن أمضى عامًا ونصف في الاعتقال المنزلي، على أن يتم نقله إلى أقسام الاشبال في سجن الدامون أو مجدو.
ولكنّ الأسير تفاجأ بنفله إلى سجن "اوفيك" المدني للمعتقلين الجنائيين، ووضعه مع سجناء مجرمين ومتعاطي المخدرات، مما يشكل خطر على حياته، فرفض الدخول لأقسام السّجناء هناك.
