اعتصم عدد من الحركات والجمعيات، اليوم الإثنين، أمام الصليب الأحمر الدولي في الخليل، احتجاجًا على سياسة القمع والتنكيل التي يتعرض لها الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال من إجراءات تعسفية وللمطالبة بتوفير الحماية الدولية لهم.

ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى الأطفال، وكتبوا على اللافتات شعارات تؤكد حق الأطفال بالرعاية والتعليم، وبالإضافة إلى التنديد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى خاصة الأطفال مع تحميل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياتهم.

وأشار مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، إلى أوضاع الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال وممارسات إدارة السجون القمعية ضدهم، واصفًا وضعهم بالصعب جدًا.

وطالب العالم وجمعيات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لنصرتهم والعمل على الإفراج عنهم، مؤكدًا على حقهم بالحرية والحياة كباقي أطفال العالم.

من جانبه، قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة: "إن شعبنا وقيادتنا مع أسرانا الأبطال خلف القضبان فهم يدافعون عن حريتنا وحريتهم".

ولفت مدير مكتب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في الخليل رياض عرار، إلى وجود نحو 185 طفلًا دون سن 18 عاما داخل سجون الاحتلال في عام 2019، و83 طفلًا تعرضوا للعنف الجسدي.

وكان الاعتصام من تنظيم كلٍ من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ولجنة أهالي الأسرى والقوى الوطنية.